كلمة الجمعة)
المكان: (البلاد القديم) مسجد الجبل.
المناسبة: خطبة الجمعة.
الموافق: 7-5-2010م
أعوذ بالله السميع العليم
من الفقر ومن الشيطان الغوي الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا ابي القاسم محمد
وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
قوله سبحانه وتعالى: (وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ) 183 الشعراء.
وقال تعالى: (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ) 117 هود.
صدق الله العلي العظيم
القرآن الكريم في آيات عديدة يركز على أهمية العدل والإصلاح ويحث عليهما، كما يشجب الظلم والفساد والإفساد ويقف من ذلك موقف الإدانة
فهو يدين الظلم ويشجب الفساد ويستنكر على عملية الفساد (وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ) هذا يدخل في الظلم (وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ) على ارض الواقع هناك ملازمة بين سلب الناس حقوقهم وبخس الناس اشياءهم من جهة وبين الإفساد.
هنا لعل الآية الكريمة لا تشير الى سرقة زيد ربطة بقل من عمر بل الإشارة الى ظلم اجتماعي عام لماذا؟
(وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ) بخس الناس أشياءهم والتجاوز على حقوقهم هذا يشكل فساد هذا الفساد مستنكر من القرآن الكريم.
الآية الأخرى (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ) مفهومها:
انه اذا لم يكن اهلها مصلحون او كان اهلها مفسدين فهذا يفسح المجال امام امكانية الهلاك.
هلاك القرى
وهو كناية عن هلاك الأمة وضياعها الفساد الذي ينخر في الأمة يؤدي الى تهاويها وضعفها وانحطاطها وتاخرها فهي ان بقيت اسما وصورة الا انها خاوية القوى خاوية لا قوة لها لا ارادة لها فهي ضعيفة مسلوبة الحقوق لاتمثل شيئا على الرقعة الجغرافية لا تؤثر ولا تفعل الخير لأبناءها ولا تؤثر في الآخرين اذن نستطيع ان نقول ان هناك مفارقة ومفاصلة بين الإصلاح والخير من جهة وبين الفساد من جهة أخرى.
الفساد في وطننا
على اعتاب وعقبة كل المآسي التي جرت على أهلنا في البلاد ، جاء طرح يدعي انه طرح اصلاح وعنده مشروع اصلاحي لتجاوز الماضي ولرد الظلامات ولمغادرة منهج ظالم فاسد لمنهج فيه لا اقل شيء من العدالة ولو نسبيا ، الا ان هذا الطرح كان على مستوى الشعار والوعود اما على ارض الواقع وبعد مرور كل تلك الفتره الطويلة بعد نحو 9 اعوام انصرمت انكشفت الحقيقة لكل ذي عينين لا اصلاح على ارض الواقع هذا الأمر متفق عليه عند الجميع هذا الأمر الآن يمثل موقف المواطنين جميعا.
موقف سماحة الشيخ عيسى قاسم (حفظه الله)
من مايسمى بــ "المشروع الإصلاحي"
وكان موقف سماحة الشيخ عيسى قاسم في الإسبوع المنصرم واضحا وجليا في نفي مزاعم الإصلاح وهو موقف صحيح تماما لا يمكن ان ينكره احد فجزاه الله خير الجزاء على هذا الموقف ونأمل ان يحصل توافق من الجميع حول موقف متقدم بحيث يوصف المشروع المطروح بأنه ليس فاقد لإصلاح فحسب بل هو مشروع افسادي هذه تصبح خطوة متقدمة.
المشروع الإصلاحي انتقض لكن ماهو قادم على الارض هل هو افساد ام لا؟
انا اعتقد انه افساد المشروع الذي فسح المجال واسعا امام سرقة الأموال العامة ونهب الاراضي والبحار يبقى دون الفساد؟ هكذا مشروع هو اقل من الفساد حقا؟
مشروع التجنيس السياسي الهادف للقضاء على الأمة البحرانية اهو يقل عن الفساد؟ هذه الإبادة الجماعية والمحو للهوية الوطنية لا يكون من الفساد في شىء؟ خطابنا جميعا نفي الإصلاح خطابنا واحد لا وجود للإصلاح في هذا المشروع نأمل ان يكون الخطاب والإتفاق على ان هذا المشروع مشروع افسادي كما نامل ان يتناغم الموقف العملي مع الخطاب فحاشا للمؤمنين جميعا دون استثناء ان يكون احد منهم مصداقا لكلام امير المؤمنين (ع) في نهج البلاغة: كلامكم يوهي الصم الصلاب وفعلكم يطمع فيكم الأعداء.
حاشا ان يكون احد منا مصداقا لهذا الموقف، ان يكون الكلام قويا والخطاب مزلزلا بأن اصف هذا المشروع انه افسادي ثم اقول ادخلوا فيه حاشى ان ساحة المؤمنين مبرأة من هكذا موقف يوم يرقى خطابنا بوصف المشروع بالافسادي لامجال للدخول فيه ، اما لاسمح الله لو وصلنا لمستوى ان يكون خطابنا جميعا ان نصفه بالإفسادي ثم ندخل فيه فسنكون مصداقا لكلام الأمير عليه السلام، موقف ضعيف يطمع العدو فيكم على مافي نهج البلاغة نسأل الله سبحانه ان نخطو خطوتين الأولى ان يكون خطابنا موحدا دون الإكتفاء بسلب صفة الإصلاح عنه والثانية ان يكون موقفنا متناغما تماما مع هذا الخطاب
الشيء الاخير انه من ضمن مظاهر فساد المشروع.
محاولة تغيير الهوية البحرانية الوطنية
عملية التغيير الديموغرافي ،التغيير الديموغرافي التجنيس السياسي والطائفي على الرغم من محدودية رقعة المساحة وقلة الموارد والضغط على الخدمات تأتي الأعداد الهائلة تجنس تضاف لتضغط على الخدمات وتزاحم المواطنين وفي النهاية هذا التجنيس الهدف منه تغيير الهوية والقضاء على المواطنين سنة وشيعة القضاء عليها كاملة
قوله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) 11 الرعد.
أيها الأخوة، إخوة الإيمان نحن أمام خطة التجنيس نضع هذا السؤال:
هل نحن عاجزون عن تغيير المعادلة ام نحن قادرون على تغييرها؟ هذا سؤال ،هل ان الأمة على خلاف قوله تعالى غير قادرة على تغيير حالها وان تغيير حال الأمة ومصيرها مرهون بإرادة المستبد؟ بأن يكون شخص هو يغير مصير الأمة ويقضي على هويتها ويبدل واقعها؟ ان القضاء سيكون على امة مسخ لواقع هذه الأمة المستهدف هو استبدال شعب بشعب.
فئة قليلة تتحكم في كل هذه الأمة سنة وشيعة تريد ان تستبدله بشعب آخر هل نستسلم امام هذه الخطة ام لا؟
هل نحن قادرين على ايقاف هذا الطوفان ام لا؟
ان تصور عجزنا وعدم قدرتنا على التغيير قد يساوي عدم الإعتقاد بسنة الله في خلقه هذه سنة كونية إلهية
(إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)
هاهو الطوفان يجتاحنا فإن استسلمنا له ولم نغير من واقع هذه الهجمة الشرسة من واقع الاستهداف لنا جميعا النتيجة ستكون واضحة وهي محو الهوية القضاء على هوية الوطن والمواطنين تغيير التركيبة السكانية اما حين نؤمن بسنن الله والقرآن.
على الأمة أن تتحرك لمواجهة هذا الطوفان
وثقتنا بالله مع تحركنا جميعا لا يكفي ان يتحرك شخص او طرف بل على الأمة ان تتحرك جميعا لمواجهة هذا الطوفان حين ذاك نستطيع التغير وفقا لوعد الله والسنة الإلهية وفقا لقول الله تعالى.
فانتم جميعا مدعوون للمشاركة في فعالية جماهيرية ستكون في يوم الجمعة القادم مقابل مجمع البحرين جيان عصرا تاريخ 14\5\2010 وهي معارضة سلمية تعبر عن الإحتجاج على تغيير الهوية الوطنية فلنشارك جميعا حتى لا نستسلم لإرادة المستبد والقضاء علينا دون ان نحرك ساكنا ونحن مصداق للآية ونحن نخطو الخطوة التي تبدا بالتغيير من أنفسنا..
ورحم الله شهداءنا الأبرار وفرج عن أسرانا
وصل على محمد وآله الطاهرين
المكان: (البلاد القديم) مسجد الجبل.
المناسبة: خطبة الجمعة.
الموافق: 7-5-2010م
أعوذ بالله السميع العليم
من الفقر ومن الشيطان الغوي الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا ابي القاسم محمد
وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
قوله سبحانه وتعالى: (وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ) 183 الشعراء.
وقال تعالى: (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ) 117 هود.
صدق الله العلي العظيم
القرآن الكريم في آيات عديدة يركز على أهمية العدل والإصلاح ويحث عليهما، كما يشجب الظلم والفساد والإفساد ويقف من ذلك موقف الإدانة
فهو يدين الظلم ويشجب الفساد ويستنكر على عملية الفساد (وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ) هذا يدخل في الظلم (وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ) على ارض الواقع هناك ملازمة بين سلب الناس حقوقهم وبخس الناس اشياءهم من جهة وبين الإفساد.
هنا لعل الآية الكريمة لا تشير الى سرقة زيد ربطة بقل من عمر بل الإشارة الى ظلم اجتماعي عام لماذا؟
(وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ) بخس الناس أشياءهم والتجاوز على حقوقهم هذا يشكل فساد هذا الفساد مستنكر من القرآن الكريم.
الآية الأخرى (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ) مفهومها:
انه اذا لم يكن اهلها مصلحون او كان اهلها مفسدين فهذا يفسح المجال امام امكانية الهلاك.
هلاك القرى
وهو كناية عن هلاك الأمة وضياعها الفساد الذي ينخر في الأمة يؤدي الى تهاويها وضعفها وانحطاطها وتاخرها فهي ان بقيت اسما وصورة الا انها خاوية القوى خاوية لا قوة لها لا ارادة لها فهي ضعيفة مسلوبة الحقوق لاتمثل شيئا على الرقعة الجغرافية لا تؤثر ولا تفعل الخير لأبناءها ولا تؤثر في الآخرين اذن نستطيع ان نقول ان هناك مفارقة ومفاصلة بين الإصلاح والخير من جهة وبين الفساد من جهة أخرى.
الفساد في وطننا
على اعتاب وعقبة كل المآسي التي جرت على أهلنا في البلاد ، جاء طرح يدعي انه طرح اصلاح وعنده مشروع اصلاحي لتجاوز الماضي ولرد الظلامات ولمغادرة منهج ظالم فاسد لمنهج فيه لا اقل شيء من العدالة ولو نسبيا ، الا ان هذا الطرح كان على مستوى الشعار والوعود اما على ارض الواقع وبعد مرور كل تلك الفتره الطويلة بعد نحو 9 اعوام انصرمت انكشفت الحقيقة لكل ذي عينين لا اصلاح على ارض الواقع هذا الأمر متفق عليه عند الجميع هذا الأمر الآن يمثل موقف المواطنين جميعا.
موقف سماحة الشيخ عيسى قاسم (حفظه الله)
من مايسمى بــ "المشروع الإصلاحي"
وكان موقف سماحة الشيخ عيسى قاسم في الإسبوع المنصرم واضحا وجليا في نفي مزاعم الإصلاح وهو موقف صحيح تماما لا يمكن ان ينكره احد فجزاه الله خير الجزاء على هذا الموقف ونأمل ان يحصل توافق من الجميع حول موقف متقدم بحيث يوصف المشروع المطروح بأنه ليس فاقد لإصلاح فحسب بل هو مشروع افسادي هذه تصبح خطوة متقدمة.
المشروع الإصلاحي انتقض لكن ماهو قادم على الارض هل هو افساد ام لا؟
انا اعتقد انه افساد المشروع الذي فسح المجال واسعا امام سرقة الأموال العامة ونهب الاراضي والبحار يبقى دون الفساد؟ هكذا مشروع هو اقل من الفساد حقا؟
مشروع التجنيس السياسي الهادف للقضاء على الأمة البحرانية اهو يقل عن الفساد؟ هذه الإبادة الجماعية والمحو للهوية الوطنية لا يكون من الفساد في شىء؟ خطابنا جميعا نفي الإصلاح خطابنا واحد لا وجود للإصلاح في هذا المشروع نأمل ان يكون الخطاب والإتفاق على ان هذا المشروع مشروع افسادي كما نامل ان يتناغم الموقف العملي مع الخطاب فحاشا للمؤمنين جميعا دون استثناء ان يكون احد منهم مصداقا لكلام امير المؤمنين (ع) في نهج البلاغة: كلامكم يوهي الصم الصلاب وفعلكم يطمع فيكم الأعداء.
حاشا ان يكون احد منا مصداقا لهذا الموقف، ان يكون الكلام قويا والخطاب مزلزلا بأن اصف هذا المشروع انه افسادي ثم اقول ادخلوا فيه حاشى ان ساحة المؤمنين مبرأة من هكذا موقف يوم يرقى خطابنا بوصف المشروع بالافسادي لامجال للدخول فيه ، اما لاسمح الله لو وصلنا لمستوى ان يكون خطابنا جميعا ان نصفه بالإفسادي ثم ندخل فيه فسنكون مصداقا لكلام الأمير عليه السلام، موقف ضعيف يطمع العدو فيكم على مافي نهج البلاغة نسأل الله سبحانه ان نخطو خطوتين الأولى ان يكون خطابنا موحدا دون الإكتفاء بسلب صفة الإصلاح عنه والثانية ان يكون موقفنا متناغما تماما مع هذا الخطاب
الشيء الاخير انه من ضمن مظاهر فساد المشروع.
محاولة تغيير الهوية البحرانية الوطنية
عملية التغيير الديموغرافي ،التغيير الديموغرافي التجنيس السياسي والطائفي على الرغم من محدودية رقعة المساحة وقلة الموارد والضغط على الخدمات تأتي الأعداد الهائلة تجنس تضاف لتضغط على الخدمات وتزاحم المواطنين وفي النهاية هذا التجنيس الهدف منه تغيير الهوية والقضاء على المواطنين سنة وشيعة القضاء عليها كاملة
قوله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) 11 الرعد.
أيها الأخوة، إخوة الإيمان نحن أمام خطة التجنيس نضع هذا السؤال:
هل نحن عاجزون عن تغيير المعادلة ام نحن قادرون على تغييرها؟ هذا سؤال ،هل ان الأمة على خلاف قوله تعالى غير قادرة على تغيير حالها وان تغيير حال الأمة ومصيرها مرهون بإرادة المستبد؟ بأن يكون شخص هو يغير مصير الأمة ويقضي على هويتها ويبدل واقعها؟ ان القضاء سيكون على امة مسخ لواقع هذه الأمة المستهدف هو استبدال شعب بشعب.
فئة قليلة تتحكم في كل هذه الأمة سنة وشيعة تريد ان تستبدله بشعب آخر هل نستسلم امام هذه الخطة ام لا؟
هل نحن قادرين على ايقاف هذا الطوفان ام لا؟
ان تصور عجزنا وعدم قدرتنا على التغيير قد يساوي عدم الإعتقاد بسنة الله في خلقه هذه سنة كونية إلهية
(إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)
هاهو الطوفان يجتاحنا فإن استسلمنا له ولم نغير من واقع هذه الهجمة الشرسة من واقع الاستهداف لنا جميعا النتيجة ستكون واضحة وهي محو الهوية القضاء على هوية الوطن والمواطنين تغيير التركيبة السكانية اما حين نؤمن بسنن الله والقرآن.
على الأمة أن تتحرك لمواجهة هذا الطوفان
وثقتنا بالله مع تحركنا جميعا لا يكفي ان يتحرك شخص او طرف بل على الأمة ان تتحرك جميعا لمواجهة هذا الطوفان حين ذاك نستطيع التغير وفقا لوعد الله والسنة الإلهية وفقا لقول الله تعالى.
فانتم جميعا مدعوون للمشاركة في فعالية جماهيرية ستكون في يوم الجمعة القادم مقابل مجمع البحرين جيان عصرا تاريخ 14\5\2010 وهي معارضة سلمية تعبر عن الإحتجاج على تغيير الهوية الوطنية فلنشارك جميعا حتى لا نستسلم لإرادة المستبد والقضاء علينا دون ان نحرك ساكنا ونحن مصداق للآية ونحن نخطو الخطوة التي تبدا بالتغيير من أنفسنا..
ورحم الله شهداءنا الأبرار وفرج عن أسرانا
وصل على محمد وآله الطاهرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق