اشراقات دينية للدفاع عن القران الكريم
(اشراقة حدود نور الشمس والقمر)
الشبهة:هل يضيء نور القمر المجرة والكون المعتم؟
" أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا - وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا " - نوح : ( 71 : 15-16)فهل حقاً ينير القمر السماوات السبع الطباق !!
و هل يضيء القمر المجرة و الكون المعتم بنوره ؟؟؟و ماذا عن الشمس المعطوفة عليه ؟؟؟ هل هي أيضاً تنير الطبقات السبع ؟؟
الجواب
وجود القمر في السماء الدنيا يصحح نسبة وجوده للسماوات السبع فبرغم وجوده في سماء واحدة دون غيرها يصح نسبة وجوده لمجموعة السماوات للارتباط الوثيق بين نفس السماوات فالشخص الموجود في (المنامة) يصح أن يقال بانه موجود في (البحرين) بالرغم من عدم وجوده في كل قرى ومدن البحرين فيقال فلان موجود في البحرين مع انه في بقة صغيرة منها وذلك للارتباط الوثيق بين تلك المناطق وهذا الرابط الجامع بينها يسمى البحرين بل يصح أن يقال بانه موجود في آسيا أو الكرة الأرضية بل يصح أن يقال انه موجد في مجرة التبانة أو الكون فالموجود في الجزء موجود في الكل الجامع لذلك الجزء.
اما النور فهو للأرض وليس للسماوات فلم تقل الآية الكريمة نورا للسماوات أو الشمس سراجا للكون فقوله تعالى: (وجعل القمر فيهن) بمعنى أوجده في السماوات ولم تنسب الآية نور القمر أو سراج الشمس لتمام السماوات.
انزل الله القران الكريم هداية للعالمين وليس كتابا في علم الفلك وأسرار الكون اجل لا يمكن أن يقدم القران الكريم معلومات كاذبة فكان الغرض بيان مخلوقات الله ونعمه على الإنسان فلا يهم بيان حدود إضاءة القمر والشمس خصوصا انه نزل في زمان لا يفقه الناس علوم الفلك وخفايا الكون فكان الآية دقيقة في تقديم المعلومة من غير خطأ فلم ينسب نور القمر وسراج الشمس للسماوات بمعنى أن المقدار الذي يصل إليه ضوء القمر وسراج الشمس غير موضح في الآية الكريمة إذ أن هذه المعلومة لا يهم بيانها مع ملاحظة هدف إنزال القران الكريم أي أن السؤال عن ما هو الجزء المضاء له من نور الشمس والقمر لا جواب عليه في الآية الكريمة فسقط الاعتراض وصدق الله ورسوله.
" أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا - وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا " - نوح : ( 71 : 15-16)فهل حقاً ينير القمر السماوات السبع الطباق !!
و هل يضيء القمر المجرة و الكون المعتم بنوره ؟؟؟و ماذا عن الشمس المعطوفة عليه ؟؟؟ هل هي أيضاً تنير الطبقات السبع ؟؟
الجواب
وجود القمر في السماء الدنيا يصحح نسبة وجوده للسماوات السبع فبرغم وجوده في سماء واحدة دون غيرها يصح نسبة وجوده لمجموعة السماوات للارتباط الوثيق بين نفس السماوات فالشخص الموجود في (المنامة) يصح أن يقال بانه موجود في (البحرين) بالرغم من عدم وجوده في كل قرى ومدن البحرين فيقال فلان موجود في البحرين مع انه في بقة صغيرة منها وذلك للارتباط الوثيق بين تلك المناطق وهذا الرابط الجامع بينها يسمى البحرين بل يصح أن يقال بانه موجود في آسيا أو الكرة الأرضية بل يصح أن يقال انه موجد في مجرة التبانة أو الكون فالموجود في الجزء موجود في الكل الجامع لذلك الجزء.
اما النور فهو للأرض وليس للسماوات فلم تقل الآية الكريمة نورا للسماوات أو الشمس سراجا للكون فقوله تعالى: (وجعل القمر فيهن) بمعنى أوجده في السماوات ولم تنسب الآية نور القمر أو سراج الشمس لتمام السماوات.
انزل الله القران الكريم هداية للعالمين وليس كتابا في علم الفلك وأسرار الكون اجل لا يمكن أن يقدم القران الكريم معلومات كاذبة فكان الغرض بيان مخلوقات الله ونعمه على الإنسان فلا يهم بيان حدود إضاءة القمر والشمس خصوصا انه نزل في زمان لا يفقه الناس علوم الفلك وخفايا الكون فكان الآية دقيقة في تقديم المعلومة من غير خطأ فلم ينسب نور القمر وسراج الشمس للسماوات بمعنى أن المقدار الذي يصل إليه ضوء القمر وسراج الشمس غير موضح في الآية الكريمة إذ أن هذه المعلومة لا يهم بيانها مع ملاحظة هدف إنزال القران الكريم أي أن السؤال عن ما هو الجزء المضاء له من نور الشمس والقمر لا جواب عليه في الآية الكريمة فسقط الاعتراض وصدق الله ورسوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق