اشراقات دينية للدفاع عن القران الكريم
(اشراقة علاقة الشمس بالليل والنهار)
الشبهة الليل و النهار : ورد في سورة الشمس :وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا -وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا -وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا - وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا أتساءل :هل حقاً النهار يُجلّي قرص الشمس ويُظهره أم أن الشمس هي السبب في ظهور النهار ؟و هل الليل هو الذي يغشى قرص الشمس و يخفيه ؟يبدو لي أنهم لم يكونوا يربطون أن النهار و الليل ناتجين عن ظهور الشمس و اختفائها ، بل بصورة مقلوبة ، و هي أن النهار هو الذي يُظهر الشمس و أن الليل هو الذي يخفيها . صورة غريبة .
الجواب
والجواب من وجهين:-
الوجه الأول: أن الضمير في (جَلَّاهَا) وفي (يَغْشَاهَا) راجع للأرض برغم عدم ذكر لفظها في الآية الكريمة لكن تعيينها بفضل القرينة فالنهار يجلي الأرض بمعنى ضوء الشمس نعمة إلهية كبرى منحها للبشرية وسائر الكائنات الحية, بينما الليل يغشى الأرض لتحل السكينة والهدوء بعد نهاية يوم مليء بالنشاط الإنساني والعمل الدءوب الذي يؤدي للتعب وبالتالي يحتاج الإنسان والحيوان لغشيان الليل فهي نعمة عظيمة أخرى تستحق الشكر فالسياق للحث على الطاعة ومدحها والزجر عن المعصية وذمها ولما كانت هذه الجهة هي المقصودة لا غرض للآيات القرانية في بيان حقيقة الليل والنهار فذلك متروك لملاحظة الإنسان وإدراكه.
الوجه الثاني: على تقدير أن الضمير في (جَلَّاهَا) وفي (يَغْشَاهَا) يعود للشمس فلا يعدو التعبير أسلوب المجاز لوضوح أن النهار ليس إلا عبارة عن ضوء الشمس ونورها وان الليل ليس سوى خفاء النور وانعدامه فوضوح هذه الحقيقة قرينة على الاستعمال المجازي فليست هذه الحقيقة بحاجة لأي ثورة علمية بل تدرك بالوضوح والبداهة حتى عند الإنسان البدائي فضلا عن مجتمع مثقف تحتل أساليب التعبير البلاغية عنده أهمية كبرى فينزل على هذا المجتمع كتاب سماوي يخاطبهم بلغة بلاغية عالية تتحدى مهاراتهم وتفوقهم علاوة على وصول كتب الفلك وترجمتها بعد فترة ليست بالبعيدة من وفاة رسول الله (ص) فلو كان الأمر كما جاء في الشبهة لكان طريقا سهلا للطعن في القرآن من قبل غير المؤمنين بهذا الدين ولو حصل ذلك لتم تناقله على نطاق واسع فهذه الشبهة لا تعدو كونها محاولة يائسة لاستغفال العقول والاستهزاء بوعي القارئ.
الجواب
والجواب من وجهين:-
الوجه الأول: أن الضمير في (جَلَّاهَا) وفي (يَغْشَاهَا) راجع للأرض برغم عدم ذكر لفظها في الآية الكريمة لكن تعيينها بفضل القرينة فالنهار يجلي الأرض بمعنى ضوء الشمس نعمة إلهية كبرى منحها للبشرية وسائر الكائنات الحية, بينما الليل يغشى الأرض لتحل السكينة والهدوء بعد نهاية يوم مليء بالنشاط الإنساني والعمل الدءوب الذي يؤدي للتعب وبالتالي يحتاج الإنسان والحيوان لغشيان الليل فهي نعمة عظيمة أخرى تستحق الشكر فالسياق للحث على الطاعة ومدحها والزجر عن المعصية وذمها ولما كانت هذه الجهة هي المقصودة لا غرض للآيات القرانية في بيان حقيقة الليل والنهار فذلك متروك لملاحظة الإنسان وإدراكه.
الوجه الثاني: على تقدير أن الضمير في (جَلَّاهَا) وفي (يَغْشَاهَا) يعود للشمس فلا يعدو التعبير أسلوب المجاز لوضوح أن النهار ليس إلا عبارة عن ضوء الشمس ونورها وان الليل ليس سوى خفاء النور وانعدامه فوضوح هذه الحقيقة قرينة على الاستعمال المجازي فليست هذه الحقيقة بحاجة لأي ثورة علمية بل تدرك بالوضوح والبداهة حتى عند الإنسان البدائي فضلا عن مجتمع مثقف تحتل أساليب التعبير البلاغية عنده أهمية كبرى فينزل على هذا المجتمع كتاب سماوي يخاطبهم بلغة بلاغية عالية تتحدى مهاراتهم وتفوقهم علاوة على وصول كتب الفلك وترجمتها بعد فترة ليست بالبعيدة من وفاة رسول الله (ص) فلو كان الأمر كما جاء في الشبهة لكان طريقا سهلا للطعن في القرآن من قبل غير المؤمنين بهذا الدين ولو حصل ذلك لتم تناقله على نطاق واسع فهذه الشبهة لا تعدو كونها محاولة يائسة لاستغفال العقول والاستهزاء بوعي القارئ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق